ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

إكوادوري يغيّر جنسه إلى "أنثى" لكي يكسب حضانة بناته!

2023-01-05 | 06:22
إكوادوري يغيّر جنسه إلى "أنثى" لكي يكسب حضانة بناته!
لم يجد رجل إكوادوري حلاً كي لا يخسر بناته إلا بتغيير جنسه في بطاقة الهوية إلى "أنثى"، وذلك لأن النظام القانوني الإكوادوري لن يسمح للرجال بحضانة أبنائه، مع إعطاء الأولوية لحقوق الأمهات بغض النظر عن الظروف.
وحاول رينيه ساليناس راموس، وهو أب لابنتين، اتخاذ إجراءات قانونية لضمان حضانة الفتيات اللائي يعشن حاليًا مع والدتهما لكنه لم يفلح. لذلك قرر الرجل تغيير الجنس بشكل قانوني «من أجل المساواة» على حد قوله، حيث يدعي راموس أن هذا لا علاقة له بحياته أو هويته الجنسية وأن ذلك كان مجرد «قرار لحبه لبناته».
أخبر الرجل وسائل الإعلام الإكوادورية مؤخراً أنه لم ير ابنته الأولى منذ عام ونصف، وأن ابنته الثانية ضحية اعتداء جسدي. ومع ذلك، بعد تقديم حججه إلى مجلس الكانتون لحماية الحقوق، قيل له إنه حتى يتم حل المسألة، يتعين على الفتيات البقاء مع والدتهن. لذلك قرر أن يصبح والدتهما أيضًا.
يقول رينيه لصحيفة La Voz del Tomebamba: «أنا الآن أم أيضًا. هكذا أعتبر نفسي. ما سعيت إليه هو إعطاء الحب والحماية اللذين يمكن أن تمنحهما الأم لأطفالها».
في الأسبوع الماضي، ذهب رينيه ساليناس راموس إلى السجل المدني في «أزواي» لتغيير الجنس في بطاقة هويته، ولم يستغرق التغيير وقتًا طويلاً ليصبح رسميًا.
يقول راموس لـ El Universo: «القانون الإكوادوري يسلب حقنا في أن نكون آباء»، مضيفًا أن «السلطات تنظر إلى الرجال على أنهم لا يستحقون التكفل بأبنائهم، بينما تضع الأطفال تلقائيًا في رعاية الأم، بغض النظر عن الظروف».

ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق