ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

"الإنتربول" يطارد مديرة مدرسة ... والسبب مساعدة طلابها في الغش!

2023-02-05 | 07:19
"الإنتربول" يطارد مديرة مدرسة ... والسبب مساعدة طلابها في الغش!
اصبحت مديرة مدرسة مطلوبة على مستوى العالم، مع إصدار مذكرة حمراء تضمن اسمها، قبل أيام، من جانب الشرطة الدولية "الإنتربول" التي تسهل التعاون بين أجهزة الشرطة في 194 دولة حول العالم، وفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وبحسب "سكاي نيوز" فانه يُعتقد أن بو يوان ني (57 عاما) فرت من سنغافورة بعد أن أدارت عملية غش أثناء امتحان سنوي وطني في الدولة الآسيوية، اذ يدور الحديث حول امتحان نهاية العام (GCE O) في المدارس الثانوية.
وفي السياق فان مديرة المدرسة نفسها لم تسلم إلى الشرطة بعدما قضت محكمة بسجنها لمدة 4 سنوات، إثر إدانتها بقيادة عملية الغش.
كما ورد أن بو و3 من المعلمين في مدرستها قدموا لطلبة إجابات الامتحانات باستخدام كاميرات تثبت في الملابس وسماعات الأذن وأجهزة البلوتوث كانت مع الطلبة.
وتعد مراكز التعليم الخاصة من الأعمال التجارية الكبيرة  في سنغافورة حيث يخضع الطلاب لضغوط لإحراز نتائج جيدة، وهو أمر قد يكون مربكا.
ومن الطبيعي أن تصل الرسوم الشهرية في هذه المدارس إلى 1500 دولار أميركي.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن مديرة المدرسة ومن معها تلقوا مبالغ مالية وصلت إلى أكثر من 6 آلاف دولار، لمساعدة 6 طلاب من الصين لاجتياز الاختبارات، حتى يتمكنوا من دخول الكليات المحلية.
واشترط الرجل، الذي دفع الأموال، على المديرة إعادة المبلغ كاملا في حال لم يجتز الطلاب الاختبارات.
وطبقا لتعليمات مديرة المدرسة، اضافت "سكاي نيوز" ارتدى الطلبة الستة أدوات الغش مثل سماعات الأذن، حتى يتسنى لهم تلقي الإجابات من سيدة تظاهرت بأنها طالبة لها وضع خاص، وكانت في نفس قاعة الاختبارات.
وعملت هذه السيدة على تصوير الأسئلة عبر كاميرا خفية مثبتة في جسمها، ونقلتها إلى المعلمين المتورطين مع المدرسة الذين قاموا بدورهم بحل الأسئلة وتقديم الإجابات إلى الطلبة.
لكن الأمر اكتشف في نهاية المطاف، وفتحت السلطات السنغافورية تحقيقا ووصل الأمر  إلى القضاء، حيث أدينت المديرة بـ27 تهمة غش، وحكم عليها بالسجن 4 سنوات.
وكان من المفترض أن تبدأ مديرة المدرسة بقضاء عقوبتها في سبتمبر الماضي، غير أنها لم تسلم نفسها للسلطات، في حين أن المتورطين معها يقضون محكوميتهم خلف القضبان.
وبعدما فرت خارج البلاد، كان من الضروري أن يتدخل "الإنتربول".
وطبقا لـ"الإنتربول"، فإنه بات مطلوبا من أجهزة إنفاذ القانون حول العالم إيجاد المديرة الهاربة من وجه العدالة والقبض عليها تطبيقا للمذكرة الحمراء في انتظار الإجراءات القانونية الأخرى.
وتسلط القضية الضوء على النظام المدرسي في سنغافورة، الذي يعد من بين الأفضل على مستوى العالم.
وفي السنوات الأخيرة أجرت الحكومة تعديلات على نظام الاختبارات بغية تخفيف الضغوط الهائلة على الطلبة المطالبين بتحقيق نتائج إيجابية.
 
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق