شن الجيش الروسي، اليوم الأحد، قصفا جويا وصاروخيا على مناطق بأوكرانيا، فيما توقف ميناء أوديسا عن العمل واحتدمت المعارك بين الطرفين في العديد من جبهات القتال.
وبينما بحث الرئيسان الأوكراني والفرنسي التحضيرات لمؤتمرين بباريس لدعم كييف، بحث الرئيسان التركي والروسي ملفات تصدير الحبوب والغاز وسلع أخرى.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية نفذت خلال الساعات الماضية 17 ضربة جوية وأكثر من 60 هجوما صاروخيا على المناطق الأوكرانية. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن القصف تزامن مع استمرار انقطاع الكهرباء والماء عن أجزاء واسعة من خيرسون وميكولايف وأوديسا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أكثر من 1.5 مليون أوكراني باتوا بلا كهرباء في أوديسا ومحيطها.
وتحدثت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية عن تصاعد حدة القصف المتبادل على طول ضفتي نهر دنيبرو في خيرسون، مشيرة إلى أن قواتها صدت هجمات روسية في عدد من مناطق لوغانسك ومنعت تقدم القوات الروسية باتجاه مدينة باخموت.
وفي زاباروجيا، أعلن حاكم المقاطعة الموالي لروسيا يفغيني بالتكسي عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة 3 في قصف أوكراني بصواريخ هيمارس استهدفت مناطق في مدينة ميليتوبول.
وكانت القوات الأوكرانية استهدفت ظهر أمس السبت مناطق ميليتوبول وإنرغادار بشكل مكثف. كما أفادت وسائل إعلام برصد تحليق لطائرات أوكرانية مسيّرة فوق المنطقة.
وأفادت الجزيرة عن تعرض وسط المدينة لقصف أوكراني صباح اليوم، مما أدى إلى إلحاق أضرار في البنية التحتية وبعض المنشآت.
وقالت السلطات الموالية لروسيا إن القصف أدى خلال الساعات الماضية إلى مقتل شخص وإصابة 3 بجروح.
وأكدت القوات الروسية أن وحداتها صدت هجمات للقوات الأوكرانية جنوب دونيتسك، كما أحرزت تقدما باتجاه مناطق جديدة عند محور كراسني ليمانسك.