توعّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بوقف “اليسار العنصري المتطرف والمنحرفين الذين يحاولون غسل أدمغة الصغار”، قائلاً: “سنهزم طائفة الأيديولوجية الجندرية ونعيد التأكيد على أن الله خلق جنسين فقط رجالاً ونساءً، لن نسمح للرجال باللعب في الرياضات النسائية، وبذلك سنحافظ على كرامة النساء والرياضة النسائية”.
وبدأ ترامب حملته الانتخابية لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، يوم السبت للمرة الأولى، منذ إعلانه عن محاولته العودة إلى البيت الأبيض في عام 2024، حيث قام بزيارة ولايتين تم التصويت عليهما مبكرًا، وتجاهل الانتقادات التي انتقدت مسيرته السابقة.
على عكس التجمعات الصاخبة أمام الآلاف التي يعقدها ترامب غالبًا، كان تجمع يوم السبت صامتاً بشكل ملحوظ.
في مدينة كولومبيا، بولاية ساوث كارولينا، تحدث ترامب إلى نحو 200 شخص في مبنى الكابيتول بالولاية، وكان يحيط به الحاكم هنري ماكماستر والسيناتور الأمريكي ليندسي جراهام من ساوث كارولينا.
في المحطتين يوم السبت، كرر ترامب بعض الموضوعات التي حركت حملته لعام 2016، بما في ذلك انتقاده الحاد للهجرة غير الشرعية والصين. وفق موقع “cnbc“.
لكنه شدد أيضًا على القضايا الاجتماعية، حيث انتقد الرئيس السابق “حقوق” المتحولين جنسيًا وتدريس نظرية الجندر.
وقال ترامب: “سنوقف العنصريين والمنحرفين اليساريين المتطرفين الذين يحاولون غسل أدمغة الصغار، وسنرفع أيديهم الماركسية عن أطفالنا”.
وأضاف: “سنهزم طائفة الأيديولوجية الجندرية ونعيد التأكيد على أن الله خلق جنسين فقط رجال ونساء، لن نسمح للرجال باللعب في الرياضات النسائية وبذلك سنحافظ على كرامة النساء والرياضة النسائية”.
بمجرد أن أصبح مركز الثقل بلا منازع في الحزب الجمهوري، أعرب عدد متزايد من المسؤولين المنتخبين عن مخاوفهم بشأن قدرة ترامب على هزيمة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، إذا قرر الترشح مرة أخرى كما هو متوقع على نطاق واسع.
حاول ترامب تهدئة هذه المخاوف، وقال للحشد إنه يتوقع موجة من التأييد الإضافي من ولاية ساوث كارولينا والمشرعين الفيدراليين في غضون أيام.
قرر العديد من المشرعين الجمهوريين في الولاية عدم الحضور بعد فشلهم في الحصول على تأكيدات من فريق ترامب، بأن القيام بذلك لن يُعتبر تأييدًا، وفقًا لشخص على دراية بالتخطيط.
قال وليام أودين، رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة سمتر بولاية ساوث كارولينا، إنه كان من محبي الرئيس السابق، لكنه كان يبقي خياراته مفتوحة.
قال أودين: “لم أقرر. نحن ننتظر حتى يخرج الجميع. ومثلما أفعل في مجال الأعمال، لا أتخذ أي خيارات حتى نستمع إلى جميع المرشحين”.
يحتفظ ترامب بقاعدة دعم كبيرة، لا سيما بين القواعد الشعبية.
في حين أنه يخسر في بعض استطلاعات الرأي المباشرة ضد حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، فإنه يفوز بهوامش كبيرة عندما يتم تقديم مجال أوسع من الخيارات للمشاركين في الاستطلاع.