اعتبرت الخارجية المصرية، أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى القاهرة السبت، بمثابة تدشين لاستعادة العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، وفق بيان للوزارة، مساء الجمعة.
وقال أبو زيد، إن "زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر غدا (السبت) تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمّق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".
وأشار إلى أن الزيارة "تهدف إلى الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين".
وبحسب أبو زيد، فإن "وزير خارجية مصر سامح شكري سوف يستقبل نظيره التركي في لقاء ثنائي بمقر الوزارة وسط القاهرة".
وأضاف أن "اللقاء الثنائي ستعقبه مباحثات موسّعة بحضور وفدي البلدين، ومؤتمر صحفي مشترك".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الخارجية التركية، أن تشاووش أوغلو سيزور مصر السبت، تلبية لدعوة من نظيره شكري، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي منذ 11 عامًا.
وفي 27 فبراير/ شباط الماضي، أجرى شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال، والتقى تشاووش أوغلو.
يشار إلى أن مصر أرسلت مساعدات إنسانية إلى تركيا من أجل متضرري الزلزال الذي ضرب 11 ولاية جنوبها في 6 فبراير الماضي، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح ودمار هائل.