وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الى القاهرة صباح اليوم في زيارة هي الاولى على هذا المستوى منذ اكثر من عقد من الزمن.
وبحث أوغلو مع نظيره المصري سامح شكري فور وصوله الى القاهرة مسألة استعادة الكامل للعلاقات بين البلدين، وأكدا أن الأرضية صلبة لعودة العلاقات إلى طبيعتها.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري قال أوغلو إن بلاده سترفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن.
وأضاف "سعيد للغاية لأننا اتخذنا خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر... سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تنقطع العلاقات مرة أخرى أبدا".
بدوره لفت شكري الى ان محادثاته مع نظيره التركي كانت "صادقة وعميقة وشفافة" إذ يتطلع البلدان إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.
وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع جاويش أوغلو في القاهرة إنهما ناقشا إمكانية عودة السفراء.
وأضاف شكري "تباحثنا في العمل على عودة العلاقات، في استعادة السفراء. وسوف نأتي إليها في التوقيت الملائم وفقا لما يأتي به من نتائج إيجابية".
وتابع شكري: "نسعى لتطبيع العلاقات مع تركيا في كافة المجالات (...) مباحثاتنا كانت شفافة وواضحة، وهناك إرادة سياسية لإطلاق مسار لتطبيع كامل مع تركيا."