ذكرت صحيفة "الجريدة الكويتية انه "بعد الزيارة التي أجراها رئيس المخابرات السورية حسام لوقا إلى الرياض قبل أشهر والتقى خلالها رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان، فإن الأسبوع الفائت شهد زيارة لمسؤول سوري رفيع، من بيت الأسد، إلى المملكة، وتشير بعض المعلومات إلى أنه ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري."
وبحسب المعلومات، تابعت الصحيفة، فإن الزيارة ذات طابع أمني بحت وتتعلق بضرورة مكافحة دمشق لعمليات تهريب المخدرات وتصنيعها، إضافة إلى متابعة ملف ضبط الحدود، خصوصاً أن هذه الملفات كلها من صلاحيات "الفرقة الرابعة" في الجيش السوري التي يقودها ماهر، وتسيطر على الأرض وتحديداً على المعابر الحدودية والمناطق الأساسية.
وحسبما تفيد مصادر، اضافت الصحيفة، فإن هذه الزيارة والالتزام بشروطها هما ما سيفتحان الطريق أمام العلاقات السياسية. في الصورة العامة والأوسع، من الواضح أن ما بعد الاتفاق السعودي ــ الإيراني وبدء ظهور مؤشراته على الوضع اليمني من خلال اتفاق تبادل الأسرى، لا بد له أن ينعكس على الواقعين السوري واللبناني، اللذين يتشابهان إلى حدّ ما من جهة الطروحات السياسية المفروضة عليهما، سواء بالمبادرة الكويتية حيال لبنان، أو بورقة الشروط السعودية التي تم تسليمها للنظام السوري.