أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم امس عن قلقه إزاء الغارة التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على مطار حلب في سوريا.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إن "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن الغارات على مطار حلب الدولي. وأسفرت تلك الغارات عن أضرار مادية وإغلاق المطار، بما في ذلك إلغاء رحلة جوية للخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة".
وتابع نائب المتحدث أن الأمين العام يذكر جميع الأطراف باحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، حسب ما يقتضية الوضع. كما يكرر دعوته لجميع المعنيين لتجنب الهجمات التي قد تضر بالمدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.
وكان مطار حلب تعرض فجر أول أمس لعدوان اسرائيلي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بسبب وجود ثلاث حفر في المهبط ، وحولت المؤسسة السورية العامة للطيران الرحلات المتوجه الى مدينة حلب إلى مطار دمشق الدولي.
كما أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام عودة مطار حلب الدولي للخدمة اعتباراً من صباح اليوم .
وقالت الوزارة إن " كوادرها في المؤسسة العامة للطيران المدني أنجزت بالتعاون مع الشركات الوطنية إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائـيـلي الذي استهدف مطار حلب الدولي ".
ودعت الوزارة شركات الطيران إلى إعادة رحلاتها القادمة والمغادرة، مشيرة إلى استعداد المطار لاستقبال طائرات المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.