ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

جنبلاط لـ"القبس": الاتفاق الايراني - السعودي "ضربة معلم"... وهناك حوار في المنطقة اكبر مني ومن بري

2023-03-16 | 04:46
جنبلاط لـ"القبس": الاتفاق الايراني - السعودي "ضربة معلم"... وهناك حوار في المنطقة اكبر مني ومن بري


أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حوار مع صحيفة "القبس الكويتية على ضرورة الاستفادة من اتفاق دول الخليج مع إيران من خلال إنجاز انتخاب رئيس توافقي لا رئيس تحدٍّ، مفضلاً أن يتمتع بمواصفات اختصاص مالي.
وقال جنبلاط رداً على سؤال سبب واجواء زيارته إلى الكويت  ولقائه رئيس الوزراء الكويتي الشيخ احمد النواف : "زيارتي هدفها بالاساس حضور حفل عشاء من أجل جمع تبرعات لمركز سرطان الأطفال في بيروت والذي دأبت دولة الكويت على المساهمة فيه بسخاء. وكانت مناسبة ايضا للقاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية بعد انقطاع طويل عن زيارة الكويت بسبب جائحة كورونا."
وقال جنبلاط: " الاتفاق الايراني - السعودي هو ضربة معلم اذا صح التعبير من قبل المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول الخليج لمد جسور التواصل مع الجمهورية الاسلامية، وفتح علاقات جديدة تجنب المنطقة الحروب والتوترات من العراق الى اليمن ولبنان."
وسال جنبلاط: "كيف نستفيد كلبنانيين؟ اذا بقينا متمترسين كل في خندقه لن نحصل شيئا."
وعن رأيه كيف يمكن ان يستفيد اللبنانيون؟ قال جنبلاط: " بداية، بانتخاب رئيس جمهورية على قاعدة التوافق لا التحدي. رئيس توافقي يدرك المصاعب الاقتصادية والمالية لهذه المرحلة، ويفضل ان يتمتع بمواصفات اختصاص في الشأن المالي والاقتصادي. لأننا احيانا نسمع بأسماء تتردد من هنا وهناك وكأن الساحة اللبنانية محصورة بهذه الاسماء فقط في حين لا يخلو لبنان من كفاءات كبيرة لا سيما في الجيل الجديد."
واضاف: "هنا، أسمح لنفسي أن اطرح اسم الدكتور شبلي الملاط وهو له باع كبير في القانون ويمثل مستقبلا جديدا للأجيال الشابة."
ولفت جنبلاط الى انه "عندما التقيت بوفد من حزب الله" اقترحت عليه 3 اسماء. وهناك مرونة كبيرة من الأسماء غير تلك التقليدية المطروحة من قبلي او من قبل البطريرك الراعي الذي نكن له كل احترام. أقول هنا آن الاوان للخروج من قوقعة الأسماء التقليدية."
واضاف: " جهاد أزعور من ضمن الاسماء التي يمكن أن تقوم بالدور المطلوب بما يتعلق بالنهوض الاقتصادي، اضافة الى أسماء أخرى لخبراء اقتصاديين."
وتابع: " سبق وذكرت ان انتخاب سليمان فرنجية يمثل على المستوى السياسي تحديا لفريق كما ان النائب ميشال معوض الذي قمنا بواجبنا معه على اكمل وجه وحضرنا 11 جلسة ولكنه يمثل تحديا للفريق الآخر. نحن مع رئيس توافقي بمؤهلات معينة."
وفي رده على سؤال " هل يعني ذلك ان فرنجية غير مؤهل؟"، قال جنبلاط: " لم اقل ذلك ابدا. قلت انه يمثل تحديا سياسيا. هل يمكن لفريق لبناني وفي جو توافق اقليمي ان يستمر في جو تحد؟".
وراً على ما يحكى عن رغبة فرنسية بمقايضة بين فرنجية لرئاسة الجمهورية مقابل نواف سلام لرئاسة الحكومة، قال جنبلاط : "من غير المألوف في بلد منهك ومشارف على انهيار اقتصادي ومؤسساتي الحديث عن مقايضة سياسية."
وعن اجواء اجواء اللقاء مع السفير وليد البخاري والذي اتى في اعقاب الاتفاق السعودي – الايراني، قال جنبلاط " اللقاء مع سفير المملكة دائما ممتاز. قيل لنا ان صندوق النقد الدولي هو الوسيلة لإخراج لبنان من أزمته. عظيم، ولكن هذا غير كاف. هناك المملكة ودول الخليج التي لن تعود الى الماضي حين كانت تغدق المال على لبنان، مؤسسات وغيرها، من دون قيد أو شرط. مطلب السعودية والخليج اليوم هو اجراء اصلاحات بنيوية وهذا مطلب حق. وهذه هي اهمية المملكة."
وتابع : "هناك سفراء يأتون الينا للاستفسار، وسفراء مثل سفير المملكة والمسؤولين في دولة الكويت، نتفق معهم على الخطوط العريضة اما التفاصيل فمطلوبة منا كلبنانيين. حتى الآن لا يزال كل فريق في خندقه وكل يغني على ليلاه."
وفي رده على سؤال ان كان يؤيد دعوة الحوار التي اطلقها الرئيس نبيه بري، قال جنبلاط : " هناك حوار في المنطقة اكبر مني ومن الرئيس بري، الا انه يجب ان نستفيد منه؟ هل نبقى على عنادنا في زمن الحوار والتطبيع وعودة العلاقات بين المملكة وايران."
وعن رأيه ان كان يخشى من تدخل أميركي او غربي لافشال الاتفاق الايراني السعودي كونه برعاية صينية؟ ، قال جنبلاط: " لا شك ان هناك خلط اوراق كبيرا في المنطقة ولا استبعد هذا الامر. ولكني لا املك معطيات "خليني بالحوار اللبناني".


وتطرق جنبلاط الى ملف التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت فقال : " ان ملف التحقيق انتهى نتيجة الاضداد اللبنانية، وربما نتيجة تدخل محاور اقليمية معينة. لأنه في حال ثبت بالتحقيق، ولا أملك اي معطيات - أن تفجير المرفأ حصل بسبب اعتداء صهيوني، سيكون ممنوعا ادانة الكيان الصهيوني. ورأينا كيف تمت مغادرة احد الموقوفين، الذي يملك جنسية أميركية، في اليوم نفسه الذي افرج عنه الى خارج لبنان وكان مسؤولا عن أمن المرفأ."


وعن التطبيع العربي مع النظام السوري، قال جنبلاط ان البعض يتحدث عن تطبيع العلاقات لكن ماذا عن الشعب السوري المشرد في الداخل والخارج، من سيعطيهم ضمانات أمنية واجتماعية من أجل عودته الآمنة؟ من سيعمر المدن والقرى التي هدمها النظام او هدمتها الحرب الأهلية؟ من يعطي الضمانة للشعب السوري لعدم الاعتقال او التجنيد او الاخفاء.
واضاف: "هل نقبل بالتطبيع مع النظام ام نعود إلى احد مندرجات اتفاق جنيف التي تتحدث عن مرحلة انتقالية لحكم سوري يعطي الشعب السوري الكرامة والحرية في العيش؟".
وعن اهم الاصلاحات المطلوبة للبنان، قال جنبلاط: " ملف الكهرباء في الطليعة. وهنا أذكر ان دولة الكويت كانت عرضت قبل سنوات على لبنان بناء محطات للكهرباء عبر الصندوق الكويتي للتنمية، ووجه بالرفض بسبب «فلسفة» البعض. هناك أيضا الهيئة الناظمة للكهرباء التي لم تشكل بعد. اضافة الى هيكلة القطاع المصرفي، واصلاحات عديدة."
وفيث رده على سؤال ان كان هناك من جديد في ملف استخراج الغاز؟، لفت رئيس الحزب التقدمي: "اهم ما في هذا الملف هو الاقتداء بما فعلته دولة الكويت منذ عقود، وكانت في مقدمة الدول الخليجية التي أنشأت الصندوق السيادي على شاكلة النرويج. هذا هو الاساس كي تحفظ هذه الاموال للاجيال المقبلة ولا تهدر في زواريب الادارات اللبنانية."
 
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق