ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

"الاخبار"... الشيخ العيلاني ينتفض: لم أعد أريد تلقين الموتى!

2023-03-18 | 04:41
"الاخبار"... الشيخ العيلاني ينتفض: لم أعد أريد تلقين الموتى!
ذكرت صحيفة "الاخبار" في مقال للكاتب علي حشيشو ان "تكلفة الموت"  تتجاوز مراسم العزاء، وغلاء سعر السكن الأخير "القبر"، لتصل إلى أجور المشايخ القيّمين على مراسم الدفن من الصلاة على الميت والدفن والتلقين. 
وكانت دار الافتاء في صيدا، تابعت الصحيفة، كلفت منذ سنوات الشيخ حسام العيلاني، عدا إمامته لمسجد الغفران في مقبرة صيدا الإسلامية الجديدة في ضاحية سيروب، مهمة تلقين الشهادة للموتى عند إنزالهم في القبر، وهو فرض من فروض الدفن الشرعي. ظلّ الشيخ يتولى المهمة حتى أول من أمس، معلناً اعتزاله بسبب العبء المالي الذي يتكبّده جرّاء تنفيذ المهمة.
وفي هذا الاطار يختصر الشيخ العيلاني الأمر بالقول: "لم أعد أريد أن ألقّن. أنا إمام وخطيب مسجد، أتقاضى مقابل ذلك مليونَيْ ليرة، ارتضيت بالأمر وقلت شأني في ذلك شأن كلّ الأئمة الآخرين، ولكنني كنت قد كُلِّفت من قبل دار إفتاء صيدا بتلقين الموتى وإلقاء موعظة الموت لقاء بدل مالي إضافي بلغ عشرين ألف ليرة عن الميت الواحد (على دولار 1500)، وجرى رفعه خلال الأزمة الى خمسين ألف ليرة".
واضاف كاتب المقال، هذا المبلغ لم يعد يكفي للانتقال من قبر إلى آخر داخل المقبرة الواحدة، فكيف بالانتقال من المنزل إلى المقبرة؟ يسأل العيلاني سارداً ما حصل معه قبل يومين: "كانت هناك ثلاث جنازات في مقبرة صيدا، وكلّ قبر يقع في زاوية بعيدة عن الأخرى. مشيت باتجاه القبر الأول ولقّنت الميت الشهادة، وتوجّهت مشياً ناحية القبر الثاني ولقّنته أيضاً، أما القبر الثالث فكان في أبعد زاوية من المقبرة وكنت قد تعبت من المشي فتوجهت بالسيارة للتلقين، ليتبيّن لي أن كلفة البنزين للوصول إلى القبر كانت أغلى من أتعابي لقاء التلقينات الثلاثة". عندها، قرّر العيلاني التوقف عن التلقين، وبلّغ مفتي صيدا بقراره وقال له: "لن أقبل أن أدفع من جيبي لأداء هذه الوظيفة".
الى ذلك يردّ العيلاني على الذين استغربوا قراره بالقول: "نحن ندرس المشيخة ونتعب، ليس لكي نعمل مجاناً، وإلا من أين سنعيش ونطعم عائلاتنا، الشيخ ليس جمعية خيرية، ما عدت قادراً على التصدّق على الناس".
وذكرت الصحيفة ان أن كلفة الدفن التي تعود إلى صندوق الأوقاف كانت 750 ألف ليرة (على سعر 1500 للدولار)، وقد ارتفعت ثمانية أضعاف، لتصل إلى 6 ملايين ليرة، بينما لم يرتفع بدل التلقين الذي يعود للشيخ الملقِّن سوى ما يقارب الضعف فقط (من 20000 إلى 50000 ليرة فقط).
 
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق