ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

"الاخبار" عن بري: قلنا إن المشكلة مارونية فـ "زعلوا منا".. إلا أنها المعضلة الأولى

2023-03-23 | 03:55
"الاخبار" عن بري: قلنا إن المشكلة مارونية فـ "زعلوا منا".. إلا أنها المعضلة الأولى
    
ذكرت صحيفة "الاخبار" في مقال للكاتب نقولا ناصيف ان رئيس مجلس النواب  نبيه بري يبدي بضعة انطباعات حيال المعطيات الحالية:
1 - يستعد لجلسة اشتراعية سيحدد موعدها الاثنين المقبل في اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب. يقطع بحصولها لإقرار جدول أعمالها الملح وإن مالت كتل إلى مقاطعتها. 
واضاف ناصيف في مقاله ان ما يحتاج إليه انعقاد الجلسة هو نصاب الأكثرية المطلقة فقط (65 نائباً) لا يفتقر هؤلاء إلى الميثاقية كي تلتئم. بذلك يتوقّع جلسة بمَن حضر. في ذلك أيضاً رد مباشر لبرّي على إعلان الكتلتين المسيحيتين الكبريين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية - إلى الكتل المسيحية الصغيرة - مقاطعة أي جلسة لا تكون مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.
ويفصل رئيس البرلمان بين الاستحقاقين المنفصلين المتوازيين على نحو لا يلغي أحدهما الآخر. مقدار حاجة جلسة انتخاب الرئيس إلى نصاب موصوف (86 نائباً على الأقل) لا يحققه سوى أوسع توافق داخلي، وهو ما حال حتى الجلسة الحادية عشرة في 19 كانون الثاني الفائت دون الانتخاب، يكتفي انعقاد الجلسة العادية بالنصاب العادي.
2- واشار ناصيف في مقاله الى انه " خلافاً لما شاع عن الاجتماع الثنائي الفرنسي - السعودي في باريس نهاية الأسبوع الفائت أن تناقض موقفيْ الطرفين أطاح نتائج إيجابية محتملة، يقصر برّي ما انتهى إليه على «عدم تفاهمهما» دونما إضفاء مسحة تشاؤمية على الجهود المبذولة. طلبت السفيرة الفرنسية آن غريو مقابلته الجمعة المقبل في سياق اتصالات متواصلة بينه وبين الفرنسيين في محاولة لإيجاد ثغرة لإخراج انتخابات الرئاسة من انسدادها. مع أنه يتكتم على ما يدور بينه وبين الفرنسيين، وبعض الاتصالات الرفيعة المستوى، لم يرقَ أي من المعطيات إلى فرصة إيجابية للاتفاق على رئيس جديد."
واضاف كاتب المقال انه  عندما يُسأل رئيس المجلس عمن يملك قوة كسر حلقة الجمود التي تقبض على الاستحقاق الرئاسي، يكتفي بالقول إنه يتطلع في الوقت الحاضر إلى ما يمكن أن يصدر عن بكركي، في تلميح إلى مبادرتها الأخيرة إيجاد مخرج للشغور الرئاسي في ضوء ما شاع أنها أعدت لائحة بأسماء مرشحين يؤمل اتفاق الأفرقاء المسيحيين على واحد منهم أو أكثر. عطف برّي على المبادرة تلك "يوم الصلاة" الذي دعا إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي في 5 نيسان ويشارك فيه النواب المسيحيون.
وقال برّي: "سبق أن جمع البطريرك (28 آذار 2015) الأقطاب الموارنة الأربعة (أمين الجميّل وميشال عون وسليمان فرنجية وسمير جعجع) واتفقوا في ما بينهم في حضوره على أن يكون أحدهم رئيساً كون الأربعة الأكثر تمثيلاً في طائفتهم. الأربعة أنفسهم تقبّلوا بعضهم بعضاً."
واضاف: "تعهّدوا الموافقة على انتخاب واحد من بينهم فيدعمه الآخرون، ولا يقف أحدهم عقبة في طريق انتخاب مَن يصير إلى التوافق عليه. في الحصيلة انتخب أحدهم الرئيس عون بعدما كان محتملاً قبله انتخاب سليمان فرنجية. انتهت انتخابات الرئاسة السنة التالية (2016) أن جيء بالرئيس من بين الأقطاب الأربعة. كانوا المشكلة وكانوا الحل. وجود بكركي بينهم قدّم الدليل على أن أحد أهم أسباب الخلاف على انتخابات الرئاسة يقيم عندهم. هذا ما يتكرر اليوم وتعود بكركي إلى الدور نفسه. قلنا في الأمس إن المشكلة مارونية فزعلوا منا. إذا قلناه اليوم يزعلون منا أيضاً. إلا أنها المعضلة الأولى".
واشار كاتب المقال الى ان رئيس المجلس عندما   يطابق مشهد عام 2015 باليوم يؤكد مجدداً أن المشكلة المزمنة نفسها بين الموارنة. ما لم يجهروا به أمام البطريرك عامذاك برفع الفيتوات بعضهم في وجه بعض، أضحى اليوم السلاح الوحيد لعرقلة إجراء الانتخابات. ليس بين الأقطاب الحاليين سوى الرفض المتبادل وفيتوات المنع.
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق