ولفت البخاري إلى أن الإتفاق السعودي الإيراني يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية، مؤكداً أن يد المملكة ستظل دائمًا ممدودة للتَّعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم في كل ما من شأنه أن يحفظ أمن واستقرار المنطقة. وأشار البخاري إلى أن جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر صوناً لمبدأ العيش المُشترك وتأكيداً لرسالة لبنان في محيطه العربي والدولي. وحذر البخاري من معراب من مغبة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية، مضيفا: لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، وحماية شعبه وإنقاذ هويته مرتبطان بالأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي.