ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

مقدمة النشرة المسائية 24-12-2022

2022-12-24 | 16:57
مقدمة النشرة المسائية 24-12-2022

على توقيت ولادة المخلص يتفرغ السياسيون للعب دور القديسين الذين يسعون للتقارب ونشر المحبة.. لكأن الشعب لزم دور الابالسة.
وفي الميلاد  وعلى اسم يسوع تطلق المواقف المتبرئة من اي ذنب سياسي .. فكلهم أنقياء ويريدون الخلاص لبلد يعيش أسوأ مراحله السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
لكن المعطيات الواردة عن لقاءات التقارب لم تفض الى فك عزلة البلد واقتصرت فقط على مسعى جبران باسيل لفك عزلته الشخصية والظهور على صورة رئيس التيار  
الذي يمد يده للجميع بعد ان مدها على الجميع .
ولذلك فإن اجتماع باسيل برئيس الحزب التقدمي لم يثمر سوى عن خبر  من دون صورة او مضمون مثمر , حيث اقتصر اللقاء على " فك الحداد " وفتح باب للنقاش حتى  
لا يترك  الحصان وحيدا .وعلى اعقاب اللقاء تكشفت معطيات  عن غداء جمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي برئيس التيار الوطني جبران باسيل  لكن  
المصادر اكدت ان هذا الاجتماع  سبق اللقاء التشاوري الحكومي ولم يقرب الملفات محور الخلاف لا بل ان الحرب الحكومية والمراسيم الجوالة اشتدت من بعده.
وما نشر الاخبار عن الاجتماعات الا للدلالة على ان باسيل يستطيع كسر العزلة /وانه غير محاصر  محليا بشكل كلي .
وفي تأنيب كنسي جديد لحال التعطيل والمراوحة قال البطريرك الراعي من عظة الميلاد 
ان السياسيين يحرمون دولتنا من رئيس للجمهورية، من أجل مآرب شخصية وطائفية وخارجية /ولفت،  الى ان  "كل المعطيات السياسية تؤكد وجود مخطط ضد لبنان،  
لإحداث شغور رئاسي معطوف على فراغ دستوري، يعقد أكثر فأكثر انتخاب رئيس للجمهورية وسأل :لماذا تنتقمون من لبنان وتهدمون الدولة؟".
وفي ظل التعطيل واقفال البلد بالاعياد والايام العادية ودولار  يصعد السلم الى الخمسين الفا .. فإن المواطن لم يجد من ثورة يلتحق بها سوى الهجوم على محطة الجديد  
وبناء على " مقطع يندرج في الاطار الساخر " ضمن برنامج هدفه " فشة الخلق " لعموم اللبنانيين .
 لكن الجديد وامام 
تؤكد في الوقت عينه احترامها لدور المرأة الجنوبية واللبنانية عموما وانها  تشكل  رأس الحربة في الدفاع عنها وعن حريتها ودورها في المجتمع وغالبا ما تكون عنصر  
مؤازرة لقضاياها التي تحرمها منها مؤسسات  دينية ودنيوية .
وخلال هذه النشرة سوف نكون مع  
جوانا كركي .. بتول  التي طغت على " حادثة اليونفل " وغيرت في قواعد الاشتباك
وتناسى الرأي العام تلك الحادثة ليركز على  توجيه السهام ضد الجديد.

 
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق