ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

مقدمة نشرة المسائية 5-3-2023

2023-03-05 | 17:06
مقدمة نشرة المسائية 5-3-2023

ليس الاقدام ُ على الإنتحار حلاً.. لكن الدولةَ هيّأت لمواطنيها اسبابَه وطُرُقَ تنفيذهِ واعطتْه الحَبْل َ والرصاصَ  والمنصات والموادَ القاتلة لتطبيقِ هذا الخِيار .
 فقد ارتفعت معدلات ُ حالاتِ الانتحار أسبوعيا ً لتعكُسَ وضعاً مأزوماً اجتماعيا ومعيشيا لمواطنينَ كانوا يتمتعون بالأهلية والصحة النفسية السليمة .. لكنهم اختاروا وضعَ حدٍّ للمأساة .
الشعبُ ينتحر ..والسلطة تَزيدُ من عمرِها / وتبدو في ريْعان شبابِها السياسي وغيرَ مستعدةٍ لاطلاقِ رصاصةِ الرحمة على نفسِها , لا بَل ان قادَتَها يُنتجون الافكارَ الانتحارية و من بينِها التجارب الانبوبية الواردة في مَحضرِ رئيسِ مجلس النواب نبيه بري .
فدعوةُ بري الاخيرة  الى اتمامِ الملف الرئاسي والنزولِ الى الجلسةِ بمرشحينَ واسماء تُعيد تذكيرَ رئيسِ المجلس بمَثَل ٍ ردَّدهُ على مسامعِ الجلسات و " بدل ما تقول للدجاجة كِش اكسرلا اجرا " 
إذ ان كلامَ رئيس المجلس يَسقطُ امام الورقةِ البيضاء التي رَماها الثنائي الشيعي في احدى عشْرة َ جلسة ِ انتخاب .
 وعملا بمبدأِ التسمية فإن فريقَ المعارَضة سمّى مرشحَهُ وثَبَتَ على اسمِ ميشال معوض.. لكن الثنائي والتيار ظلّوا خارج التسمية من جلسةٍ الى جلسة وزيّحوا صُندوقَ الانتخاب باوراقٍ مُستتِرة .
 فليتفضلوا وفي اقربِ خميس بالدعوةِ الى جلسةِ انتخابٍ عالمكشوف ولتُطْرح اسماءُ المرشَّحين .. وليَربح من يَربح من دونِ اللعبِ بين الاوراق وعلى الرأيِ العام. ..ولتكن منافسةً علَنِية تَحترم ُ الموقع َ ومَنْ يُمثِّلُه .
لكن مِثل هكذا جلسات لا تَليقُ بطوابق َ حاكمة سُفلية وعُلْوية / اما المعالجات من الخارج فبدت مُترنِّحةً حاليا فيما ظلَّ الاملُ معقودا على حراكِ بكركي وجولةِ المطران انطوان ابي نجم مكلَّفا من البطريركِ الراعي لاستفتاءِ المكوِّنات المسيحية على اسمِ الرئيس . 
  وتؤكد معلوماتٌ جُمعت من حصيلةِ الجولة ان المطران ابي نجم اصبح لديه اكثرَ من ثلاثةَ عشر َ اسم لمرشحين زكّتهم القوى السياسية ما يعني ان الخلاف على الجلسات وخارجَها نَقلَ مشاكلَه  الى قلْبِ  المرجَعيةِ الكَنَسية .
 وهذه الخيبة عكست نفسَها في عظة الراعي اليوم والذي  قال اننا أمام جماعةٍ سياسية خالية من أيِ مسؤوليةٍ تُمارس السياسية وفقاً لمصالحِها.
وبالمصالح وبمفعول مردود الى العام تسعة ٍ وثمانين يفتح القضاء ملف اموال هربها رئيس الحكومة العسكرية في ذاك الزمن العماد ميشال عون 
خمسة َ عشر َ مليون دولار اختفت في النفق من بيروت الى باريس 
 وحُولت  باسم  زوجته ، من حساب بقيمة 30 مليون دولار قدمها الرئيس العراقي صدام حسين لدعم رواتب الجيش، 
 وفي العام الفين وستة َ عشر عاد عون وحصل على اثني عشر مليونا اخرى بتوقيع من وزارة المال .
هذه ارقام شريكُه في الحكومة العسكرية اللواء عصام ابو جمرا .. والتي اصبحت اليوم امام القضاء اللبناني 
 ومن هنا يبدأ التدقيق الجنائي الذي جاهد لاجله ميشال عون نفسُه .

ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق