ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

مساعدات أميركية للتصدي للمسيرات.. إليكم آخر التطورات الميدانية والسياسية في أوكرانيا

2022-12-09 | 09:32
مساعدات أميركية للتصدي للمسيرات.. إليكم آخر التطورات الميدانية والسياسية في أوكرانيا

ذكرت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار إلى أوكرانيا، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محاولات الغرب للحفاظ على هيمنته تزيد احتمالات الصراع في العالم.

فوفق مصادر رويترز ووثيقة اطلعت عليها؛ فإن حزمة المساعدات الأميركية ستتيح لكييف قدرات جديدة للتصدي للطائرات المسيرة وتعزيز دفاعاتها الجوية.

ومن المتوقع أن تضم الحزمة قذائف لمنظومة "هيمارس" الصاروخية وذخيرة من عيار 155 مليمترا وعربات عسكرية من طراز "هامفي" ومولدات كهربائية، حسب المصادر المطلعة والوثيقة. وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد تعلن عن الحزمة اليوم الجمعة.

من جانبه، قال الرئيس الروسي -اليوم الجمعة- إن رغبة الغرب في الحفاظ على هيمنته على المشهد العالمي هي المسؤولة عن زيادة مخاطر نشوب صراع محتمل.

وخلال كلمة ألقاها في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي المنعقدة في العاصمة القرغيزية بشكيك، أضاف بوتين أن الغرب يريد الحفاظ على الهيمنة بأي وسيلة، ويلجأ للعقوبات والثورات الملونة ومضاعفة الفوضى، حسب تعبيره.

كما اتهم الغرب بتشجيع ما سماها الإبادة الجماعية والإرهاب في إقليم دونباس. ودعا بوتين إلى العمل من أجل تعزيز التنسيق العسكري والأمني بين أعضاء مجموعة شانغهاي وكذلك في رابطة الدول المستقلة.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه بفضل صمود قواته استطاعت أوكرانيا إيصال 13 مليون طن من الحبوب لـ40 دولة، متهما روسيا بتعمد الحد من حركة سفن تصدير الحبوب.

وأضاف زيلينسكي أن جهود بلاده الدبلوماسية والعسكرية تسهم في تحقيق أمن العالم، وأن حرب روسيا تسببت في أزمة غذاء عالمية تضررت منها الدول الفقيرة في العالم.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في أعباء كبيرة للعالم، وإنه لا منتصر في الحرب ولا خاسر في السلام.

وأضاف أردوغان أن جهودنا ستستمر لحل الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة ونقف في صف السلام. وأعلن أنه سيجري مباحثات الأحد المقبل مع رئيسي روسيا وأوكرانيا لمعالجة تباطؤ عمليات تصدير الحبوب.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا لا تخطط حاليا لضم المزيد من الأراضي، لكن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به لتحرير الأراضي التي تم ضمها، حسب تعبيره.

وأضاف بيسكوف أن موسكو ترى أن استعادة أوكرانيا شبه جزيرة القرم تمثل تهديدا مستمرا. وانتقد المتحدث باسم الكرملين تصريحات ألمانيا التي قالت إن أوكرانيا ليس عليها أن تقتصر على أراضيها في صراعها مع روسيا، وحذر بيسكوف من أن هذا سيوسع الصراع.

من جهته، قال الحاكم الإقليمي لمنطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو -في مقابلة تلفزيونية- إن أعنف قتال وقع بالقرب من بلدتي باخموت وأفدييفكا (شرق)، وأن القصف المدفعي استهدف بلدة توريتسك (جنوب غربي باخموت)؛ مما أسفر عن مقتل مدني وتضرر 12 مبنى.

وأضاف كيريلينكو أن "خط المواجهة بأكمله يتعرض للقصف"، وأن القوات الروسية تحاول أيضا التقدم بالقرب من ليمان التي استعادتها القوات الأوكرانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن عدة انتكاسات عانت منها روسيا منذ بدء حربها في شباط الماضي.

وقالت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا إن القوات الأوكرانية تواصل استهداف المقاطعة، وتعرضت 7 مناطق خلال الساعات الماضية لأكثر من 150 قذيفة وصاروخا؛ مما أسفر عن مقتل شخص واحد إلى جانب أضرار لحقت بالمنازل والبنية التحتية.

في المقابل، نقلت "الجزيرة" عن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية شنت خلال الساعات الماضية أكثر من 30 هجوما على المدينة وقرى وبلدات في خط التماس.

وقال الجيش إن قواته تبادلت القصف المدفعي مع القوات الروسية على طول نهر دنيبرو في المقاطعة، وأن القصف الروسي تواصل طيلة الليلة الماضية على مقاطعات ميكولايف وزاباروجيا ودنيبرو (جنوبي البلاد) وخاركيف ولوغانسك ودونيتسك في الشرق.

من جهة أخرى أكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن قواتها واصلت تكبيد الروس خسائر في مقاطعة زاباروجيا.

وقال الكرملين أمس الخميس إنه عازم على الأقل على تأمين الجزء الأكبر من الأراضي الواقعة في شرق وجنوب أوكرانيا التي أعلنت موسكو أنها جزء من روسيا، لكن بدا أنه تخلى عن الاستيلاء على أراض أخرى في الغرب والشمال الشرقي استعادت أوكرانيا السيطرة عليها.

وأعلنت روسيا في تشرين الأول الماضي ضم 4 مناطق بعد فترة وجيزة من إجراء ما سمته "استفتاءات"، ورفضتها أوكرانيا والغرب ومعظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بوصفها صورية وغير قانونية.

وفي حين أوضحت روسيا أنها تريد السيطرة بالكامل على دونيتسك ولوغانسك -وهما منطقتان يتحدث أغلب سكانهما الروسية وتُعرفان معا باسم دونباس- لم توضح المساحة التي تريد ضمها من منطقتي زاباروجيا وخيرسون.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته ستطرد روسيا في النهاية من جميع الأراضي التي استولت عليها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وفي سياق آخر، قال زيلينسكي إن حكومته تعمل على رفع معدلات الإمداد الكهربائي بشكل مستمر، لكنه أكد صعوبة استعادة الإمداد الكهربائي بالكامل، كما كان قبل ما سماه "إرهاب الطاقة الروسي".

ويتزامن ذلك مع جدول جديد لانقطاعات الكهرباء أعلنت عنه الجهات المختصة أمس الخميس لمواجهة تراجع الإمداد بعد الغارات الروسية الأخيرة.

في المقابل، قال الرئيس الروسي إن ضرب البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا جاء ردا على استهداف الجيش الأوكراني جسر القرم وخطوط الكهرباء التابعة لمحطة كورسك النووية.

وندد بوتين -خلال حفل تكريم عدد من العسكريين والضباط- بموقف الدول الغربية التي اتهمها بغض الطرف عما يقوم به الجانب الأوكراني ضد بلاده.
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
اخترنا لك
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق