تمنى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ان يعم السلام كل لبنان والمنط. وقال عون عقب لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى: "لا شك ان التأثيرات الآتية من الدول المجاورة تؤثر في لبنان ولا نريد للبنان ان ينفعل مع الاشياء السيئة". وتابع عون ان "الازمة في طرابلس اعتقدت انها انتهت لكن في الجوار لم تنته بعد لانه لا تزال بعض الخلايا النائمة يمكن ان تظهر من وقت الى ىخر وقد تبين في المحمرة وجود كمائن تسببوا باستشهاد 12 ضابط وجندي". ولفت عون الى ان حق الاختلاف في السياسة مشروع لا يجب ان نخاف منه لكن يجب ان يمارس خارج اطار الكيدية والحقد. وتطرق عون الى موضوع العسكريين المخطوفين مشيراً الى ان الفريق الآخر لا يعتمد اي شريعة من الشرائع والقوانين الدولية التي تدير شؤون الخلافات العسكرية والحربية، ورأى ان قضيتهم تتطلب الصبر والحكمة في المعالجة. ولفت عون الى انه وصله رسال شفهية من الرئيس سعد الحريري وقال: "العلاقات بيننا لم تنقطع بل توقفت وتجمدت المحادثات التي كنا نجريها بسبب الاوضاع الجديدة لكنها لم تنقطع". وفي موضوع التمديد لمجلس النواب جدد عون موقوفه الرافض له، واضاف: "مهما جرت محاولات للطعن بالمواقف العقلانية الثابتة لدار الافتاء لن نعود الى الخلف". وعلّق عون على ما يحصل في المؤسسة العسكرية من حالات الفرار التي تحصل بالقول: "ما يحصل اليوم من إنشقاقات في المؤسسة العسكرية لا شيء إذ ان هناك من لا يمكنه تحمّل الحياة العسكرية.
أوجيرة مستمة فس اضرايها