ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

مقدمة النشرة المسائية 21-12-2022

2022-12-21 | 16:55
مقدمة النشرة المسائية 21-12-2022
فيلم لبناني بدولار أميركي طويل إذ قضى اللبنانيون يوما عاصفا تسلق فيه الجنرال الأخضر إلى تخوم السبعة والأربعين ألفا، قبل أن يخجل من طوله وينخفض بضع ليرات لا أحد تمكن من لجم السوق، والتي انفتحت على مئة سبب وسبب تتصدرها فوضى المنصات وضباطها وأركانها ورموزها الذين أصبحت أصواتهم عبر فويسات الواتساب مادة في الدستور وبين ارتفاع وانخفاض تم التداول اليوم برواية أمير المنصات علي نمر خليل الرجل الذي عندما قرر الاستحمام، عمم على تطبيقاته بأن "لموا الدولار على 46 ومية" وخرج من حمامه بزيادة ثلاثمئة نقطة هي رواية واحدة عن أسواق كثيرة وأسباب تتفرع عنها شركات ومنصات ولم دولارات لصيرفة، وآحاد وأعياد قادمة لكن السلطة وأمام جنون الأسواق السود لم تدل بدلوها وقررت الحرب بسيف المراسيم الجوالة وأول بيدق سقط بالحرب كان وزير الدفاع الذي هشم مرسوما صادرا عن مجلس الوزراء ويقضي بإعطاء الأسلاك العسكرية مساعدة اجتماعية فقرر الوزير موريس سليم رده إلى الأمانة العامة وشطب منه التواقيع المرسلة إلى وزراء الداخلية والمالية ورئيس الحكومة بتوقيعين، واضعا مكانها تواقيع أربعة عشر وزيرا وبذلك يكون الوزير موريس سليم قد أدى التحية العونية والتزم قرارات التيار ما دفع برئاسة مجلس الوزراء إلى توجيه كتاب إلى الوزير تطلب فيه الالتزام بتوقيع مشروع المرسوم كما هو من دون أي تعديل، والإعادة بالسرعة القصوى ولموريس سليم وعموم وزراء التيار والجوار، أعادت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل تذكير المنضوين تحت أجنحتها برتب وزارية بأن اجتماع مجلس الوزراء الأخير هو لا شرعي ولا دستوري ولا ميثاقي ودعت إلى التراجع عنه وتصحيح الخطأ بإصدار القرارات عن طريق المراسيم الجوالة التي يجب أن يوقع عليها جميع الوزراء وباسيل الذي يأمر وينهر بتياره وبحكومة مكلفة وفق الدستور ليس هو نفسه جبران المأمور والمخذول في الخارج، والباحث عن صفقة ترتب له نهاية قانونية للعقوبات الأميركية فرئيس التيار تكبد سفرا إلى فرنسا ولم "يحسن" لقاء رئيسها قصد قطر في ثلاث زيارات، مستظلا بكأس العالم، ثم عاد حاملا الكأس المرة لم تتح لباسيل في الدوحة فرصة النجاة من العقوبات فهو أجرى "تحرشا" بمسؤول أميركي مفوض لدى السفارة الأميركية في الدوحة وقد كان هذا الهدف الوحيد الذي سعى باسيل لتحقيقه، لكن الاجتماع انتهى إلى الفشل فعاد جبران أدراجه إلى بيروت واعتزل حضور المباريات النهائية يوم الأحد الفائت على حماستها وتاريخيتها يسوق رئيس التيار لرفع العقوبات عن شخصه تاركا اللبنانيين في عقوبات جماعية وتعطيل وزاري وفراغ الأسلاك العسكرية، وشغور أمني ترك فوضى لدى القيادات وكله بذريعة الدستور فيما أعتى الدستوريين يؤكدون له وللرأي العام أن بدعة توقيع الوزراء بالإجماع ليست دستورية ولم تكن يوما كذلك وأنها مجرد حجر سياسي يرميه جبران باسيل في وجه الحكومة كخطوة كيدية انتقامية ولا إسم آخر لها.
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق