ca-app-pub-6620592749250805/6339281017

مقدمة النشرة المسائية 14-02-2023

2023-02-14 | 16:56
مقدمة النشرة المسائية 14-02-2023
مات مخايل الضاهر.. عاشت الفوضى/ فالعبارة الشهيرة لمساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ريتشارد مورفي "مخايل الضاهر أو الفوضى"، عمرت أكثر من ثلاثة عقود.. ولا تزال صالحة للاستخدام في كل زمن رئاسي، لكن مع اختلاف المرشحين واللاعب الخارجي/ توفي الضاهر اليوم ولم توافه المنية الرئاسية.. لكن الوفاة حكمت الموقع الماروني الأول، من التمديد إلى الفراغ القاتل وخطف الجمهورية من أقطاب مقررين/ وإذ يعيش لبنان فراغ الرئاسة للمرة الثالثة بعد الطائف.. فإن هذا الشغور صامد لا تهزه تحذيرات وإنذارات دولية وإن بلغت العقوبات/ وضع "المشرعون" الدوليون والعرب مقاييس ومسؤوليات، وخاطبوا السلطة اللبنانية على وقع التهديد بالمقاطعة، وثابتة "ساعدوا أنفسكم لنساعدكم"،.. غير أن هذا التحذير لم تظهر له كدمات على الأجسام السياسية اللبنانية المجهزة بآليات تدميرية للإصلاحات المطلوبة/ وعلى هذا المسير, يستمر الشغور وتتلاشي فرص انتخاب الرئيس، ويستأنف عراك الجلسة التشريعية الأسبوع المقبل.. بحيث أصبحنا ضحايا اجتهادات وهرطقات وأعراف تبعا لتوصيف الصحافي الدستوري نقولا ناصيف عبر الجديد، والذي أكد ضرورة التشريع وتحمل المجلس مسؤولياته في زمن الفراغ/ والفراغ في المواقف ارتسم اليوم على بيت الوسط.. وأمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ممن اغتيلوا يوم الرابع عشر من شباط ألفين وخمسة/ وبحلول الذكرى الثامنة عشرة للاغتيال حل الرئيس سعد الحريري ضيفا بكاتم صوت.. يخطب ود الجمهور لكنه لا يخطب فيهم.. يلتقط الايادي التي هتفت له, يستعرض مسرح الضريح ثم يعود إلى منزله بعيدا عن عدسات الكاميرا اللاصقة/ وفي بيته فهو ليس في الوسط، بل محايدا لا يعاقر السياسة عن قرب وعن زواريب ضيقة, يستقبل المفتي وجنبلاط ووفدا قواتيا ووفودا بيروتية بوصفه نائيا بنفسه عن كل صراع داخلي, وهو قال للإعلاميين ومن دون إعلام مصور إنه يترك العمل السياسي إلى الجيل الجديد/ 
واضاف للصحافيين : ان الطبقة السياسية الحالية واضح انها لم تنجح .. لذلك يجب علينا البحث عن دم جديد "وواعتبر ان كل طرف قرر ان يحمي حقوق طائقة ..حرق دينها .
 وقد التفت حول الحريري اليوم صفوف الماضي من المستقبل ..وتجمهرت وفود حول الضريح معلنة الولاء لسعد ومثبتة وجوده كزعامة سنية لم يغيرها شكل هزيل او قامة تغيرت ملامحها .
 
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
ca-app-pub-6620592749250805/6339281017
aljadeedtv
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق